أحمد عبقري فضي
دعــائــى : الدولة : الهواية : المزاج : الجنسية : الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 65 نقاط : 162 السٌّمعَة : 3 تاريخ الميلاد : 29/05/1996 تاريخ التسجيل : 09/02/2010 العمر : 28 العمل/الترفيه : ألعب الكرة
| موضوع: معلومات عن الحيوانات الجمعة أبريل 30, 2010 4:43 pm | |
| الأسد أسامة ، الغضنفر ، الهيثم معلومات تثير الإهتمام: يمكن أن يصل وزن اللبوة إلى 180 كيلوجراماً ، أما الذكر فإلى 250. معدل العمر: في العراء ، تكون أعمارها بين 10 - 14 سنة ، أما في الحبس (كحدائق الحيوان) فتصل إلى 20 سنة. رغم أنه يُعرَف بـ"ملك الغابة" ، إلا أن الأسد يكثُر في السهول ، و يوجد بعضهم في أفريقيا أيضاً. الأسود تحت تهديد الإنقراض. قبل نهضة البشر و حضارتهم ، كان الأسد يكتسح الأرض أكثر من أي كائن برّي آخر. الأسود هي الحيوانات الوحيدة من فصيلة القطط التي لديها حياة اجتماعية. بقية القطط (قط المنزل ، النمر ، إلخ) تعيش حياةً قائمةً على العزلة و الإنفراد. لا يوجد حيوان أتى في الفن و الأدب أكثر من الأسد. عكس بقية فصيلة القطط ، الأسود تلاحق الفريسة جماعياً ، آخذةً أحياناً بعض الفرائس التي تُشكِّل تهديداً للأسد فيما لو حاول اصطيادها وحده ، كحُمُر الوحش البالغة ، و الجواميس البالغة ، و فرس النهر البالغ ، و الزرافة الصغيرة أو متوسطة الحجم (الزرافة البالغة خطر على حياة الأسد بفضل سلاح أعطاه الله إياها ؛ راجع قسم الزرافة في الأسفل). من الحيوانات التي تصطادها الأسود جماعياً هي الفيلة الصغيرة ، حيث تصعب على أسدٍ أو لبوة واحدة ، أما البالغة فلا تقترب منها الأسود مهما كان عددها (راجع قسم الفيل في الأسفل). تهجم اللبوة أو الأسد على منطقة الرقبة ، إما كاسرةً الرقبة أو قاطعةً الأوعية الدموية الرئيسية ، في عملية شبيهة بالتذكية إلى حدٍّ ما. أحياناً تعض اللبوة أو الأسد فم و أنف الضحية لتخنقها ، خاصةً إذا كانت فريسةً اجتمع عليها أكثر من لبوة و بدأت المقاومة. الأسود لا تحرص على أكل الميتة ، و لكن أحياناً تهجم على حيوانات أخرى (كالضباع) و تطردها بعيداً عن فريسة. إذا اجتمعت الضباع أو الكلاب البرية ، فيمكنها أن تطرد الأسود عن ضحيةٍ ما. كبقية فصيلة القطط ، فإن لدى الأسود نظراً بالغ القوة في الليل ، و يجعلها هذا تصطاد بسهولة في الظلام. رغم أن اللبوة أصغر و أضعف من الأسد إلا أنها هي التي تقوم بالصيد عادةً. الأسد نفسه ضعيف المستوى كمُفترس بسبب ضخامته و بطئه مقارنةً بالكثير من الفرائس. بسبب ذلك فإن الإناث تتكفّل بالصيد ، بينما تتكفّل الذكور بحماية القطيع ، و يحصل الأسد على نصيبه من الفريسة. لأن الأسد الذكر هو الذي يقوم بمعظم الصراعات مع الأعداء و الأخطار ، فقد أُعطيَ شيئاً يساعده على التحمل: الفرو الذي يلف العنق يُخفّف أثر أي عضة من أسد آخر. معظم الحيوانات تظل هادئة إذا رأت أسداً ، لأن الأسد لا يتحمل مطاردةً طويلة ، عكس الكلب البري مثلاً. من أعداء الأسد في الطبيعة: الكلب البري ، و الضبع ، و التمساح. الأسد ليس حيواناً لا يُقهَر. إذا طارد الأسد حيواناً كبيراً كحمار الوحش أو الجاموس فقد يعطي الأسد ضربةً تشله أو تقتله. هناك دائماً خطورة في ملاحقة الحيوانات الكبيرة ، خاصةً بعض ذوات القرون ، و قد شوهد بعض الجواميس يرفع لبوةً بقرنه حين هجمت عليه أكثر من واحدة. قام باحثون بمزاوجة الأسد مع النمرة و النمر مع اللبوة. كان الناتجان الأساسيان أنثى و ذكر. الأسد لديه مورّث يحث الجسد على النمو و تمتلك اللبوة مورّثاً له تأثير عكسي ، فينمو الشبل إلى درجةً معيّنة ثم يتوقف. النمرة لا تمتلك هذا المورّث ، و نتيجة غياب مورّث اللبوة الحاث على الإيقاف إضافةً إلى وجود مورّث الأسد الحاث على النمو فقد كانت نتيجة المزاوجة أسدً يكبر بلا توقّف إلى أن يموت ، و يمكن أن يصل وزنه إلى نصف طن. أما الأنثى فتكون صغيرةً جداً ، بحجم قطة المنزل تقريباً. يُسمع زئير الأسد على بعد 8 كيلومتر. بصر الأسد أفضل من بصر البشر بخمس مرات ، و يمكنه أن يسمع فريسة على بعد كيلومتر و نصف.
-----------------------------------------------------------
النمر
معشوق الجبابرة و الطغاة معلومات تثير الإهتمام: قد يصل وزن الأنثى إلى 160 كيلو ، أما الذكر فيصل إلى 310 كيلو. النمر أكبر حجماً من الأسد. من بين الحيوانات التي تنتمي لعائلة القط ، فإن النمر و الفهد الأمريكي هما أقوى القطط في السباحة ، و من الطبيعي مشاهدة نمور تسبح في الأنهار و الجداول. يصطاد النمر لوحده ، و يفترس عادةً الخنازير و الجواميس و الغزلان (كلها من الحجم المتوسط) ، إلا أنه يهجم على الفرائس الأكبر إذا اضطرته الظروف لذلك. لا يوجد للنمر أعداء في الطبيعة (لأنه على قائمة الهرم الغذائي كحيوان مفترس) ما عدا البشر ، و الذين يصيدونه لفروه. عندما يصطاد ، فإن النمر يقتل الضحية بعض الرقبة ، و لأنه سبّاحٌ ماهر ، فلا عجب أن يهجم على بعض الحيوانات البحرية ، و قد هاجمت النمور بعض القوارب لتأكل السمك الذي عليها أو حتى البشر الراكبين. يصطاد بصبر ، و قد تستمر مطاردته إلى 30 دقيقة أحياناً. النمر السيبيري هو أضخم عضو من فصيلة القطط ، و يستطيع أن يجري بسرعة 80 كيلومتر في الساعة. الأسد و النمر لا يكادان يلتقيان في الطبيعة.
-----------------------------------------------
فرس النهر
وديع المظهر ، و لكن... معلومات تثير الإهتمام: يتغذى على الأعشاب. يأكل يومياً قرابة 50 كيلو من الأعشاب. يعيش في مجموعات تصل إلى 40 فرس نهر. يقضي معظم وقته منغمساً في النهر إلى منخريه ، لأنه سهل الإصابة بحروق الشمس. يفرز جلده مادةً حمراء تخفف من أثر الشمس. يستطيع إغلاق منخريه و البقاء تحت الماء لمدد تصل إلى 10 دقائق. رغم أنه لا يعاني صعوبة من الحركة و هو مغموس بالماء ، إلا أنه لا يستطيع السباحة ، بل لا يطفو أصلاً. إذا كان مستوى الماء عميقاً فإنه يقفز من القاع إلى السطح. فرس النهر عدواني فيما يتعلق بحدوده و مساحته ، و الذكر له مساحة من الأرض يقاتل من أجلها غيره من الذكور ، و لكل قطعة من الأرض هناك العديد من الإناث الذين يسيطر عليهن الفرس. سلاحاه الأساسيان هما أسنانه و رأسه. أسنانه يصل طولها إلى 50 سم ، و تشبه في حجمه زجاجة الكولا (بل هي أطول أيضاً) ، أما رأسه فهو ضخمٌ و قوي و يضرب به عدوه. لفرس النهر سمعة مُحَبَّبة ، و يعتقد الكثير أنه حيوانٌ لطيف ، و لكن الحقيقة أنه واحد من أخطر الحيوانات في أفريقيا ، و ليس هذا لأنه حيوانٍ شرس ، و إنما لأنه شديد العدوانية فيما يتعلق بمساحته الخاصة و أرضه ، و قد واجه المزارعون مشاكل مع هذا الحيوان حينما اعتقد أنهم ينازعونه أرضه. فرس النهر يُطبِق على الإنسان بفكيه الضخمين و أسنانه الهائلة و يهز يمنةً و يسرة بعنف إذا اقترب منه الإنسان. منطق فرس النهر هو: لا أكرهك ، و لكن دعني في حالي ، و إلا فلك الويل إذا اقتربت. قد يصل وزن هذا الحيوان إلى 3 أطنان ، و هو ثاني أثقل حيوان بري بعد الفيل.
---------------------------------------------
الفيل
باثّ الرعب في قلوب الوحوش المفترسة معلومات تثير الإهتمام: أضخم الثدييات البرية. كان الفيل جزءاً من عائلة كبيرة من الفصائل من العصر الثلجي. انقرضت كل تلك الفصائل و لم يبقَ إلا الفيل الذي نراه اليوم. يعيش بين 60 - 70 سنة. أضخم فيل رُؤِيَ حتى الآن هو فيل قُتِلَ في 1974 في أفريقيا و وزنه 12 طن. يستطيع الفيل أن يرفع أوزاناً تصل إلى طن كامل بخرطومه. يستطيع الفيل أن يشفط أكثر من 11 لتراً عبر خرطومه ليشربها ، أو حتى ليرشّها على ظهره ليستحم. يستخدم خرطومه كأداة تنفس إذا كان تحت الماء. "سبحان الله": الفيل يسبح بسهولة! يكثر الشحم في جسده ، لذلك لا يواجه صعوبةً في السباحة. يستطيع الفيل البالغ أكل ربع طن من الأعشاب في اليوم. للحجم أهمية في عالم الحيوانات ، و رغم أن الفيل حيوانٌ نباتي و غير مفترس ، إلا أنه لا يخاف الأسد إذا صار فيلاً بالغاً (الفيلة الصغيرة تسقط ضحايا للأسد) ، و إذا رأى الفيل أسداً فليس غريباً أن يتقدم تجاهه ليزيحه عن المنطقة ، حينها يفر الأسد ، و لا عجب ، فأي حركة بسيطة يفعلها الفيل قد تحطم عظام الأسد. يُفضّل الفيل أن يمر عبر الشئ بدلاً من الإلتفاف حوله. إذا كانت سيارتك في طريق الفيل ، فعلى الأرجح أنه سيطاها أو يقلبها ، لا أن يلتف حولها. للفيل ذاكرة بالغة القوة ، و لا ينسى أشياءاً قد حصلت منذ عقودٍ بعيدة. نشرت منظمة "National Geographic Society" برنامجاً عن غضب الفيلة و هياجها ، و الخلاصة أن الفيلة تقتل ما بين 300 - 400 إنسان في السنة ، و بعد البحث و الدراسة ، شخَّص العلماء ذلك بأنه مرضٌ نفسي يُسمّى "Post-traumatic Stress Disorder" (اضطراب ما بعد المآسي أو الصدمات) ، و وجد العلماء أن هذه الحالة النفسية (و التي شُخِّصَت لغير البشر لأول مرة) هي بسبب إساءة معاملة البشر للفيلة في القرن الماضي ، و من ذلك: - البشر يغيرون تنظيم قطيع الفيلة إذا كبر القطيع كثيراً ، و يبيعون الصغار للسيركات. - في البرنامج ، بُثَّ مشهدٌ لفيل أنثى قتلت شخصين و أراعت الجمهور ، و بعد البحث في ماضيها ، و جدوا أنها الناجي الوحيد من عملية التنظيم هذه ، و قد كانت عُزِلَت عن أهلها و قطيعها ، و أثناء عرض السيرك تذكّرَت كابوسها الذي عاشته و هي صغيرة. - من الأسباب أن البشر يقتلون الفيلة لعاجها أو حتى للمتعة أحياناً. - في البرنامج نفسه ، يوجد مشهد لأنثى فيل صغيرة تُقتَل بقسوة من قِبَل البشر ، مما يثير هياج قطيع كامل من الفيلة و تجتاح المدينة و تدمر ما في طريقها. - من أسباب هياج الفيلة هو أن البشر يدمّرون بيئتها أثناء نمو حضارتهم. - إذا حاولت الفيلة أكل محاصيل البشر ، فإن البشر يطلقون النار في الهواء و فوق رؤوسها ، أو يرمون عليها أغصاناً مشتعلة ليبعدوها ، و هذا يهيج الفيل لاحقاً. | |
|